لقد نجح بعض الفتيان في قلب شجرة التعاليم الإسلامية فجعلوا الفروع الخفيفة جذوعها أو جذورا، وجعلوا الأصول المهمة أوراقا تتساقط مع الرياح!. وشرف الإسلام أنه يبني النفس على قاعدة «قد أفلح من زكاها وقد خاب من دساها» وأنه يربط الاستخلاف في الأرض بمبدأ «الذين إن مكناهم في الأرض أقاموا الصلاة وآتوا الزكاة وأمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر ****وأنا أتوجه إلى أمراء الجماعات الدينية الأكارم، والى الأوصياء الكبار على تراث السلف أن يراجعوا أنفسهم كي يهتموا بأمرين: أولهما: زيادة التدبر لآيات القرآن الكريم. وآخرهما: توثيق الروابط بين الأحاديث الشريفة ودلالات القرآن القريبة والبعيدة، فلن تقوم دراسة إسلامية مكتملة ومجدية إلا بالأمرين معا..

بصوت 17 قارئ

الخميس، 15 أبريل 2010

أخضع الشعب الجزائري إلى الرعب والظلم والجوع والإذلال والتوقيفات التعسفية و التقتيلات

إن والد العربي بلخير لم يكن أبدا شيخ زاوية محترما كما يدعي ولكنه كان بشاغا كبير في خدمة النظامhttp://www.anp.org/fiche/belkheirlarbi.jpg الاستعماري الفرنسي مكلف بقمع الجزائريين بصفة عامة والوطنيين بصفة خاصة، لهذا كان يجب على بلخير أن يطلع على القائمة الاستعمارية للعائلات الجزائرية الكبيرة، إن تاريخ عائلته يحتل مكانا مرموقا.

إن تطوع العربي بلخير في الجيش الفرنسي أثناء الحرب التحريرية هو اختيار حر لخدمة النظام الاستعماري كما فعل أبوه وليس تجنيد "مسبق" كما يحاول إقناعنا به.

أما "هروبه" من الجيش الفرنسي فهو يعرضه في هذا المقال كحدث استثنائي الذي يجب على الجد أن يقصه على أحفاده ليبين لهم أن الجد كان بطلا، فهو يضيف في المقال أنه توجه إلى تونس حيث تم تعييه مباشرة بناحية الحدود، المهمة : تكوين الكتيبة 45.

ا) إن "هروب" بلخير لم يكن فرديا ولكن جماعيا، بالفعل فإن من بين الملازمين الذين التحقوا بتونس عام 1958 هم بالترتيب الأبجدي : عبد المجيد علاهوم، عبد النور بقة، محمد بن محمد، حمو بوزادة، مصطفى شلوفي، عبد المالك قنايزية، مختار كركب، لحبيب خليل، رشيد ميموني خالد نزار وسليم سعدي.

ككل جميع شركائه فقد كان ينتمي إلى دفعة لاكوست المشهورة لعام 1958، ولكن لإنصاف رجال الإيمان فإن المرحوم لحبيب خليل لم يتبع خيانة بلخير وبالعكس فقد شطب بأمر من بلخير من صفوف الجيش الوطني الشعبي
.