لقد نجح بعض الفتيان في قلب شجرة التعاليم الإسلامية فجعلوا الفروع الخفيفة جذوعها أو جذورا، وجعلوا الأصول المهمة أوراقا تتساقط مع الرياح!. وشرف الإسلام أنه يبني النفس على قاعدة «قد أفلح من زكاها وقد خاب من دساها» وأنه يربط الاستخلاف في الأرض بمبدأ «الذين إن مكناهم في الأرض أقاموا الصلاة وآتوا الزكاة وأمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر ****وأنا أتوجه إلى أمراء الجماعات الدينية الأكارم، والى الأوصياء الكبار على تراث السلف أن يراجعوا أنفسهم كي يهتموا بأمرين: أولهما: زيادة التدبر لآيات القرآن الكريم. وآخرهما: توثيق الروابط بين الأحاديث الشريفة ودلالات القرآن القريبة والبعيدة، فلن تقوم دراسة إسلامية مكتملة ومجدية إلا بالأمرين معا..

بصوت 17 قارئ

الأربعاء، 1 ديسمبر 2010

وثائق سربها موقع ''ويكيليكس'' تفضح عدالة باريس قضاة فرنسيون تودّدوا لأمريكا على حساب جزائريين


الأمريكيون يشككون في نزاهة القاضيين جون لويس بروغيير وجون فرنسوا ريكار

فضحت وثائق أمريكية سرية، كشف عنها الموقع الإلكتروني ''ويكيليكس''، تودد قضاة فرنسيين لدبلوماسيين أمريكيين، من خلال تحقيقات ''غير مكتملة'' أدين فيها ''جزائريون دون أدلة'' في قضايا تتصل بالإرهاب، وتدين الوثائق الجديدة بشكل صريح القاضي الشهير جون لويس بروغيير الذي أمسك بين يديه عشرات الملفات (على علاقة بالإرهاب)، يزعم فيها تورط جزائريين.

كشفت صحيفة ''لوموند'' الفرنسية، إحدى الصحف الخمسة عالميا التي حصلت على حق نشر وثائق سرية عن موقع ''ويكيليكس''، معلومات عن تفاصيل بخصوص جزء من التعاون الفرنسي ـ الأمريكي في مجال مكافحة الإرهاب، وضمن الملف وجدت قضايا لجزائريين تدّعي الوثائق أن قضاة فرنسيين استغلوها للتودد للأمريكيين. ويقر دبلوماسيون أمريكيون، في برقية سرية، باحتمال كبير لبراءة الجزائري جمال بغال.
وتشير برقية مؤرخة في سنة 2005 أن الأمريكيين يشككون في مصداقية التحقيق الفرنسي في قضية جمال بغال، وتقول البرقية إن ''جون فرنسوا ريكار (قاض فرنسي حقق في قضية بغال) يقول بأن الأدلة (ضد بغال وضد معاونيه) غير كافية في الحقيقة لإدانته، ولكن يعتبر بأن مصالحه تحققت بفضل سمعتها''. ويقصد الأمريكيون أن القاضي الفرنسي يرى أنه كسب شهرة ومصلحة من إدانة بغال في خضم الحملة الدولية ''ضد الإرهاب''.
وقد اعتقل بغال في 2001 في دولة الإمارات العربية المتحدة، وهو في طريقه نحو فرنسا بعد فترة طويلة، وفقا للفرنسيين، من المكوث في باكستان وأفغانستان، واتهم بعلاقة غير واضحة بمفتي الجماعات الإرهابية الأردني عمر محمود عثمان أبو قتادة، والفرنسي المغربي الأصل زكريا الموسوي. لكن مقرّبين من جمال بغال تحدثوا، في وقت سابق، عن ''مؤامرة'' استهدفته من الفرنسيين.
كما أشار الدبلوماسيون الأمريكيون بعد محادثات في ماي 2005 مع مستشار بوزارة الداخلية الفرنسية، إلى أن في فرنسا ''معيار الدليل في التواطؤ الإرهابي ضعيف، بالنسبة لباقي القضايا الجنائية''. كما أكدت ذات الوثائق تردد قضاة فرنسيين مختصين في مكافحة الإرهاب على السفارة الأمريكية بباريس، وتسببوا في كشف تحقيقات فرنسية سرية. وذكرت الوثائق الأمريكية كلا من القاضي جون لويس بروغيير، وكذا جون فرنسوا ريكار. وتتهم برقية مؤرخة في 17 مارس 2005 قضاة فرنسيين مكلفين بالتحقيقات في قضايا على صلة بالإرهاب، بأنهم بعيدون عن النزاهة، وعقلت ''هم يعملون في عالم آخر غير ذلك المتعلق بباقي العدالة''.
وعرض الموقع الإلكتروني وثيقة أخرى عن دبلوماسي أمريكي في باريس، يتحدث فيها عن رأي الفرنسيين بخصوص الترحيل الذي تم للمعتقل السابق في غوانتنامو، الجزائري لخضر بومدين، ثم جزائري آخر هو صابر لحمر إلى فرنسا، بعد موافقة الأخيرة على مساعدة أوباما على إغلاق المعتقل. وكتب الدبلوماسي الأمريكي في جانفي 2009 أن ''باريس مستعدة لعمل شيء أكبر من مجرد استقبال معتقل سابق، لكنهم (الفرنسيون) يتحدثون عن صعوبات وجب لإزالتها أن تتعاون أجهزة الاستخبارات الأمريكية في تقديم المزيد من المعلومات عن المعتقلين''، مضيفا أن باريس تريد ''أيضا تقييم المرشحين الآخرين، لأنها تخشى رد فعل الرأي العام حول أسباب قبول فرنسا باستقبال معتقلين خطيرين''

موقع ويكيليكس يبدأ باطلاق مخاطبات سرية للسفارات الامريكية

الاحد 28 نوفمبر 2010

http://cablegate.wikileaks.org/static/gfx/WL_Hour_Glass_small.png

بدأ موقع ويكيليكس هذا المساء بنشر 251,287 برقية كانت قد تسربت من السفارات الامريكية والتي تعد اكبر حزمة وثائق سرية تطلق الى العلن.

المنظمة تقول بان الوثائق ستمنح الشعوب حول العالم رؤية فريدة لنشاطات الحكومة الامريكية على صعيد السياسة الخارجية . البرقيات التي يبدأ تاريخها منذ عام 1966 وصولا الى شهر فبراير من هذه السنة تحتوي على مخاطبات سرية بين 274 سفارة امريكية موزعة حول بلدان العالم وبين وزارة الخارجية الامريكية في واشنطن دي سي. 15,652 وثيقة منها مصنفة على انها برقيات سرية.

قال المتحدث جوليان اسنج "تكشف الوثائق عن قيام الولايات المتحدة الامريكية بالتجسس على حلفائها وعلى الامم المتحدة وعن قيامها بالتغاضي عن الفساد الاداري والاعتداءات على حقوق الانسان في الدول التي ترتبط معها بمصالح وتكشف كذلك عن صفقات سرية مع دول يفترض انها محايدة وممارسة ضغوط من الشركات الامريكية وتدابير تتخذ من قبل دبلوماسيين لدفع اؤلئك الذين يستطيعون الوصول اليهم"

"اطلاق هذه الوثائق يكشف التناقض بين ما يطرحه الامريكان في العلن ومايقولونه خلف الابواب المغلقة وكذلك يبين كشف الوثائق عن انه اذا كان المواطنون في ظل الديمقراطية يريدون من حكومتهم ان تعكس امانيهم فان عليهم كمواطنون ان يطالبوا بمعرفة ماذا يجري خلف الستار".

واضاف بان "كل طفل يدرس في المدرسة بان جورج واشنطن-اول رئيس للبلد- لايستطيع ان يقول كذبة. لو كانت اداراة خلفائه عاشت تحت نفس المبدء فان سيل وثائق اليوم سوف لن يكون الا حرجا بسيطا" "وبدلا من ذلك حذرت الحكومة الامريكية حكومات – حتى حكومات فاسدة اداريا - حول العالم من الوثائق المسربة القادمة وابلغتها بان عليها ان تستعد لتتعرض لذلك"

وعلى خلاف الوثائق التي اطلقتها ويكيليكس سابقا , عندما نشرت كميات كبيرة من الوثائق دفعة واحدة, فان المنظمة ستطلق وثائق السفارات على شكل مراحل " ستطلق برقيات السفارات على شكل مراحل خلال الاشهر القليلة المقبلة . موضوعات تلك الوثائق على درجة من الاهمية وتشكل انتشارا جغرافيا واسعا, هذا ما علينا فعله وان لم نفعل فلن تحقق العدالة من تلك الوثائق.

"نحن نعيرها للشعوب التي تثق بنا وبتوثيقنا للتاكد من توفر الوقت لهم ليكتب عنها, تعليقات عليها ونقاشات واسعة في العلن , انه لشيء مستحيل ان تطلق مئات الاف من الوثائق مرة واحدة. ولذلك سنقوم باطلاق الوثائق بشكل تدريجي خلال الاسابيع والاشهر القادمة."

"بينما تكشف الوثائق سخرية الدبلوماسية المروعة والاعتداء ففي الحقيقة ان تلك المعلومات المسربة تظهر بان هناك اناس جيدون وشجعان في داخل الحكومة يؤمنون بالشفافية وبسياسة خارجية اكثر اخلاقية. وهم يبحثون عن اصلاح المؤسسات التي يعملون فيها , وهو الهدف الذي كما كشفت الوثائق المسربة في غاية الاهمية لكل المواطنيين في كل البلدان. وما بيان اليوم يظهر بان اولئك الشجعان ليسوا عاجزين ولكن رد فعل العالم على تلك البرقيات هو الذي سيقرر الى اي مدى ستؤدي من التغيير."

"خلال الاسابيع القادمة سنتمكن من الحكم على الاجواء السياسية في عشرات الدول من خلال رد فعلهم. هل سيدخلون في حملات قمع والهاء ام انهم سيستغلونها فرصة للاصلاح؟" ارقام مهمة:

الرقم الكلي 251,288 وثيقة , تضم 261,276,536 (تعادل سبع اضعاف مدونات" حرب العراق" ما كان يعد اكبر عملية تسريب معلومات سرية في العالم) قراءة شخص للبرقيات لاعداد اطروحة دكتوراه واحدة تستغرق منه 70 عاما لقرأة كل الملفات.

البرقيات تغطي من تاريخ 28 ديسمبر 1966 الى 28 فبراير 2010 وجمعت من 274 سفارة وقنصلية وملحقية دبلوماسية.

طبقا لنظام تصنيف الخارجية الامريكية فان الموضوعات تكرارا في المناقشات هي:
- العلاقات السياسية الخارجية 145,451

- شؤون الحكومة الداخلية -122,896
- حقوق الانسان -55,211
- 49,044 الضروف الاقتصادية-
- الارهابيون والارهاب -28,801
- الامم المتحدة مجلس الامن -6,532
- العراق هو اكثر بلد تدور النقاشات حوله -15,365 (البرقيات التي اتت من العراق6,677)
- السفارة في انقرة-تركيا هي السفارة التي ارسلت اكبر عدد من البرقيات-7,918
- اوامر ارسلت من دوائر وزارة الدولة 8,017 يبلغ عدد البرقيات المصنفة على انها سرية 15,652 وعدد البرقيات المصنفة على انها شخصية 101,748 وهناك 133,887 برقية غير مصنفة من حيث درجة الكتمان اوالسرية -