بلخادم خلال منتدى رؤساء المؤسسات
الفرنسيون يعيقون مفاوضاتنا مع منظمة التجارة العالمية
2007-05-02
وجه رئيس الحكومة، عبد العزيز بلخادم، أصابع الاتهام إلى فرنسا بالوقوف وراء عرقلة تطور العلاقات بين الجزائر والاتحاد الأوروبي بالشكل الطبيعي، معتبرا ما يقوم به المستعمر السابق ''عملية حفر'' تعيق تقدم الجزائر لاستكمال ما أسماه مسار الشراكة مع الاتحاد الأوروبي·
كان بلخادم الذي تحدث، أمس، بصفته أيضا أمين عام جبهة التحرير، أمام منتدى رؤساء المؤسسات بفندق الأوراسي في العاصمة، في إطار جلسات الحوار والنقاش التي ينظمها المنتدى مع رؤساء الأحزاب المشاركة في تشريعيات 17 ماي القادم·
وقال بلخادم: ''عانينا من فرنسا أثناء مفاوضات إبرام اتفاقية الشراكة، ونحن اليوم نعاني منها في مجال المشاريع البتروكيميائية التي نسعى من خلالها إلى القضاء على التبعية للخارج، والأهم من كل ذلك خلق مناصب شغل جديدة''·
وتابع موضحا في رده على سؤال حول الخسائر التي تتكبدها الجزائر من اتفاقية الشراكة، ''كلما أرادت الجزائر التقدم خطوة مع الاتحاد الأوروبي أو في مفاوضات منظمة التجارة العالمية، وجدنا فرنسا تقوم بعمليات حفر في طريقنا''·
وأشار المتحدث إلى مسألة الغاز وتصديره لأوروبا، حيث قال: ''فرنسا تعترض على صادرات منتجات البتروكيمياء لأن سعر تكلفة شراء الغاز محليا المستخدم في الإنتاج أقل مما هو مطبق في أوروبا''·
وتساءل بلخادم: ''أي منطق هذا، هل نقاطع القمح الكندي لأنه لا يحتاج لسقي بواسطة وسائل الري المعروفة، مثلما هو الحال عندنا، أو نحتج على كثرة الأمطار عندهم وقلتها عندنا، للأسف إنه منطق الفرنسيين معنا''·
ووصف بلخادم الموقف الفرنسي هذا بأنه ''موقف غير أخلاقي''· وعلى صعيد الاستثمار، قال بلخادم بأن حزبه الذي يطبق برنامج الرئيس بوتفليقة، يعطي الأسبقية للمستثمرين الجزائريين·
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق