الهيئة الوطنية لتحرير العلاقات الجزائرية الفرنسية من الفكر الاستعماري في ذكرى 20 أوت
تصريحات ساركوزي بشأن اعتذار فرنسا للجزائر غير مسؤولة
جددت الهيئة الوطنية لتحرير العلاقات الجزائرية الفرنسية من الفكر الاستعماري، موقفها المتمسك بمطالبة الدولة الفرنسية بالاعتذار عن جرائم فرنسا الاستعمارية، ووصفت تصريحات ساركوزي الأخيرة بالعدوانية· وفي بيان، وقّعه أمس الناطق الرسمي أحمد بن سعيد، استنكرت الهيئة ذاتها تصريحات الرئيس الفرنسي غداة زيارته للجزائر في جويلية الفارط، وقال فيها ''لم آت إلى الجزائر لتقديم أي اعتذار· لا أقبل أن أتسبب في جرح مشاعر الفرنسيين''·· وهي التصريحات التي اعتبرها البيان ذاته استهتارا ووصفها باللامسؤولة· وأنهت الهيئة إلى علم الرئيس الفرنسي أن ''الجزائريين لا يطلبون اعتذار ساركوزي ولا غيره من الرؤساء الفرنسيين، بل اعتذار الدولة الفرنسية عن كل الجرائم الاستعمارية التي قامت بها من 1830 إلى .''1962وذكّر البيان الصادر بمناسبة الاحتفال بذكرى مؤتمر الصومام، بالعديد من الأحداث التاريخية التي آلمت الشعب الجزائري وأضرّت بمصالحه ومصالح بلده طيلة 130 سنة من الاستعمار، وجددت الهيئة بالمناسبة مطالبها المتعلقة بإبداء حسن النية في معاملة مهاجرينا بفرنسا، وإعلان هذه الأخيرة استعدادها لتسديد ما عليها من ديون تاريخية مقدرة بـ 57 مليون فرنك فرنسي في تلك الحقبة ''على أن تحدد قيمتها الحالية''، إلى جانب إلغاء قانون 23 فيفري ,2005 والعمل بجدية على تطوير العلاقات الجزائرية الفرنسية بما يخدم مصلحة الشعبين اقتصاديا وثقافيا واجتماعيا، والسماح للجزائر باسترجاع أرشيفها، ووضع الأرشيف المشترك تحت تصرف الباحثين والمؤرخين مع محاسبة، مجرمي الحرب عن تجاوزاتهم المرتكبة خاصة في فترة حرب التحرير
جددت الهيئة الوطنية لتحرير العلاقات الجزائرية الفرنسية من الفكر الاستعماري، موقفها المتمسك بمطالبة الدولة الفرنسية بالاعتذار عن جرائم فرنسا الاستعمارية، ووصفت تصريحات ساركوزي الأخيرة بالعدوانية· وفي بيان، وقّعه أمس الناطق الرسمي أحمد بن سعيد، استنكرت الهيئة ذاتها تصريحات الرئيس الفرنسي غداة زيارته للجزائر في جويلية الفارط، وقال فيها ''لم آت إلى الجزائر لتقديم أي اعتذار· لا أقبل أن أتسبب في جرح مشاعر الفرنسيين''·· وهي التصريحات التي اعتبرها البيان ذاته استهتارا ووصفها باللامسؤولة· وأنهت الهيئة إلى علم الرئيس الفرنسي أن ''الجزائريين لا يطلبون اعتذار ساركوزي ولا غيره من الرؤساء الفرنسيين، بل اعتذار الدولة الفرنسية عن كل الجرائم الاستعمارية التي قامت بها من 1830 إلى .''1962وذكّر البيان الصادر بمناسبة الاحتفال بذكرى مؤتمر الصومام، بالعديد من الأحداث التاريخية التي آلمت الشعب الجزائري وأضرّت بمصالحه ومصالح بلده طيلة 130 سنة من الاستعمار، وجددت الهيئة بالمناسبة مطالبها المتعلقة بإبداء حسن النية في معاملة مهاجرينا بفرنسا، وإعلان هذه الأخيرة استعدادها لتسديد ما عليها من ديون تاريخية مقدرة بـ 57 مليون فرنك فرنسي في تلك الحقبة ''على أن تحدد قيمتها الحالية''، إلى جانب إلغاء قانون 23 فيفري ,2005 والعمل بجدية على تطوير العلاقات الجزائرية الفرنسية بما يخدم مصلحة الشعبين اقتصاديا وثقافيا واجتماعيا، والسماح للجزائر باسترجاع أرشيفها، ووضع الأرشيف المشترك تحت تصرف الباحثين والمؤرخين مع محاسبة، مجرمي الحرب عن تجاوزاتهم المرتكبة خاصة في فترة حرب التحرير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق