لقد نجح بعض الفتيان في قلب شجرة التعاليم الإسلامية فجعلوا الفروع الخفيفة جذوعها أو جذورا، وجعلوا الأصول المهمة أوراقا تتساقط مع الرياح!. وشرف الإسلام أنه يبني النفس على قاعدة «قد أفلح من زكاها وقد خاب من دساها» وأنه يربط الاستخلاف في الأرض بمبدأ «الذين إن مكناهم في الأرض أقاموا الصلاة وآتوا الزكاة وأمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر ****وأنا أتوجه إلى أمراء الجماعات الدينية الأكارم، والى الأوصياء الكبار على تراث السلف أن يراجعوا أنفسهم كي يهتموا بأمرين: أولهما: زيادة التدبر لآيات القرآن الكريم. وآخرهما: توثيق الروابط بين الأحاديث الشريفة ودلالات القرآن القريبة والبعيدة، فلن تقوم دراسة إسلامية مكتملة ومجدية إلا بالأمرين معا..

بصوت 17 قارئ

الأربعاء، 22 أغسطس 2007

تصريحات ساركوزي بشأن اعتذار فرنسا للجزائر غير مسؤولة



الهيئة الوطنية لتحرير العلاقات الجزائرية الفرنسية من الفكر الاستعماري في ذكرى 20 أوت

تصريحات ساركوزي بشأن اعتذار فرنسا للجزائر غير مسؤولة
جددت الهيئة الوطنية لتحرير العلاقات الجزائرية الفرنسية من الفكر الاستعماري، موقفها المتمسك بمطالبة الدولة الفرنسية بالاعتذار عن جرائم فرنسا الاستعمارية، ووصفت تصريحات ساركوزي الأخيرة بالعدوانية· وفي بيان، وقّعه أمس الناطق الرسمي أحمد بن سعيد، استنكرت الهيئة ذاتها تصريحات الرئيس الفرنسي غداة زيارته للجزائر في جويلية الفارط، وقال فيها ''لم آت إلى الجزائر لتقديم أي اعتذار· لا أقبل أن أتسبب في جرح مشاعر الفرنسيين''·· وهي التصريحات التي اعتبرها البيان ذاته استهتارا ووصفها باللامسؤولة· وأنهت الهيئة إلى علم الرئيس الفرنسي أن ''الجزائريين لا يطلبون اعتذار ساركوزي ولا غيره من الرؤساء الفرنسيين، بل اعتذار الدولة الفرنسية عن كل الجرائم الاستعمارية التي قامت بها من 1830 إلى .''1962وذكّر البيان الصادر بمناسبة الاحتفال بذكرى مؤتمر الصومام، بالعديد من الأحداث التاريخية التي آلمت الشعب الجزائري وأضرّت بمصالحه ومصالح بلده طيلة 130 سنة من الاستعمار، وجددت الهيئة بالمناسبة مطالبها المتعلقة بإبداء حسن النية في معاملة مهاجرينا بفرنسا، وإعلان هذه الأخيرة استعدادها لتسديد ما عليها من ديون تاريخية مقدرة بـ 57 مليون فرنك فرنسي في تلك الحقبة ''على أن تحدد قيمتها الحالية''، إلى جانب إلغاء قانون 23 فيفري ,2005 والعمل بجدية على تطوير العلاقات الجزائرية الفرنسية بما يخدم مصلحة الشعبين اقتصاديا وثقافيا واجتماعيا، والسماح للجزائر باسترجاع أرشيفها، ووضع الأرشيف المشترك تحت تصرف الباحثين والمؤرخين مع محاسبة، مجرمي الحرب عن تجاوزاتهم المرتكبة خاصة في فترة حرب التحرير

ليست هناك تعليقات: