لقد نجح بعض الفتيان في قلب شجرة التعاليم الإسلامية فجعلوا الفروع الخفيفة جذوعها أو جذورا، وجعلوا الأصول المهمة أوراقا تتساقط مع الرياح!. وشرف الإسلام أنه يبني النفس على قاعدة «قد أفلح من زكاها وقد خاب من دساها» وأنه يربط الاستخلاف في الأرض بمبدأ «الذين إن مكناهم في الأرض أقاموا الصلاة وآتوا الزكاة وأمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر ****وأنا أتوجه إلى أمراء الجماعات الدينية الأكارم، والى الأوصياء الكبار على تراث السلف أن يراجعوا أنفسهم كي يهتموا بأمرين: أولهما: زيادة التدبر لآيات القرآن الكريم. وآخرهما: توثيق الروابط بين الأحاديث الشريفة ودلالات القرآن القريبة والبعيدة، فلن تقوم دراسة إسلامية مكتملة ومجدية إلا بالأمرين معا..

بصوت 17 قارئ

الخميس، 29 مارس 2007

conférence internationale de l'institution ALQUDS

الشيخ يوسف القرضاوي في ندوة صحفية
''الجزائر استضافتنا في وقت رفضت بلدان احتضان مؤتمرنا''

محمد شراق
2007-03-29

كشف الشيخ القرضاوي، في ندوة صحفية عقدها، أمس، بالأوراسي بالعاصمة الجزائر، أن رئيس الحكومة عبد العزيز بلخادم وعد بفتح فرع لمؤسسة القدس بالجزائر قريبا، خلال مأدبة عشاء، أقامها بلخادم على شرف رئيس مؤسسة القدس· وأشار القرضاوي أن مصادر تمويل المؤسسة تتأتى من نشطاء المجتمع المدني والأشخاص، وليس من الحكومات، وإن أوضح أن المؤسسة لا ترد ما ترغب في تقديمه الحكومات العربية·
وحرص منشط الندوة على أن ''المؤسسة لا تتدخل في الشؤون التفصيلية الداخلية للبلدان العربية ولا في الأمور العسكرية، في تعاطيها مع القضية الفلسطينية، وإنما تساهم في السياسة العامة المخططة في فلسطين''· وكشف القرضاوي أن المؤسسة التي يرأسها تمكنت من جمع 4 ملايين دولار خلال المؤتمر من رجال أعمال وجمعيات، فيما حدد قيمة المشاريع التي تسهر ''القدس'' على تنفيذها سنتي 2007 و2008 بـ34 مليون دولار·
وإن أكد رئيس مؤسسة القدس الدولية أن الأخيرة لا تتدخل في ''القمة العربية''، إلا أنه أقر رفضا مطلقا للتطبيع مع الإسرائيليين، مشددا بأن ''الجزائر من البلدان الرافضة لهذا الشأن''· وتابع: ''نفكر في التطبيع لما تقام دولة فلسطين بكل ترابها وسيادتها''· كما حرص على إرسال مقررات للقمة العربية من مؤتمر القدس لوضع القادة العرب أمام مسؤولياتهم''· بينما أن ''إلصاق الإرهاب بمؤسسة القدس غير مؤسس، وهو موقف تولد لدى الغرب مباشرة بعد اعتداءات 11 سبتمبر .''2001

ليست هناك تعليقات: