لقد نجح بعض الفتيان في قلب شجرة التعاليم الإسلامية فجعلوا الفروع الخفيفة جذوعها أو جذورا، وجعلوا الأصول المهمة أوراقا تتساقط مع الرياح!. وشرف الإسلام أنه يبني النفس على قاعدة «قد أفلح من زكاها وقد خاب من دساها» وأنه يربط الاستخلاف في الأرض بمبدأ «الذين إن مكناهم في الأرض أقاموا الصلاة وآتوا الزكاة وأمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر ****وأنا أتوجه إلى أمراء الجماعات الدينية الأكارم، والى الأوصياء الكبار على تراث السلف أن يراجعوا أنفسهم كي يهتموا بأمرين: أولهما: زيادة التدبر لآيات القرآن الكريم. وآخرهما: توثيق الروابط بين الأحاديث الشريفة ودلالات القرآن القريبة والبعيدة، فلن تقوم دراسة إسلامية مكتملة ومجدية إلا بالأمرين معا..

بصوت 17 قارئ

الخميس، 22 مارس 2007

L'Islam vu par les autres

"الصورة التي ارتسمت في أذهان الغربيين عن الإسلام وأمته تبعث على الخجل؛ فطلاب المتع من أغنيائنا ألجموا أفواهنا عن أي اعتذار.. المال الإسلامي يراق بسفه غريب في علب الليل، وموائد القمار والخمر، وأنواع التهتك التي تسبق الخيال والغربيون ليسوا أغبياء! إنهم يقولون: أمَا على هذا المال رقابة؟ من أين اكتُسب؟ وفيم أُنفق؟ وهم يعلمون أن جماهير غفيرة من المسلمين ذهبوا ضحايا الجفاف والقحط، ومن بقي منهم في آسيا أو أفريقية بقي جلدا على عظام، أو ملامح تصرخ بالبأساء والضراء.

أين المواساة التي يتحدثون عنها في دينهم؟ أين التواصي بالمرحمة؟ وقبل ذلك أين التقوى التي تحجز عن المحارم وتقهر هذا العهر السافر المشهود بالليل والنهار من شباب العرب وشيبهم؟؟ الحق أن الصورة التي عرفت عنا لا تشرف ديناً ولا تغري بنظر فيه



Cheikh Mohamed ELGHAZALI.

ليست هناك تعليقات: