لقد نجح بعض الفتيان في قلب شجرة التعاليم الإسلامية فجعلوا الفروع الخفيفة جذوعها أو جذورا، وجعلوا الأصول المهمة أوراقا تتساقط مع الرياح!. وشرف الإسلام أنه يبني النفس على قاعدة «قد أفلح من زكاها وقد خاب من دساها» وأنه يربط الاستخلاف في الأرض بمبدأ «الذين إن مكناهم في الأرض أقاموا الصلاة وآتوا الزكاة وأمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر ****وأنا أتوجه إلى أمراء الجماعات الدينية الأكارم، والى الأوصياء الكبار على تراث السلف أن يراجعوا أنفسهم كي يهتموا بأمرين: أولهما: زيادة التدبر لآيات القرآن الكريم. وآخرهما: توثيق الروابط بين الأحاديث الشريفة ودلالات القرآن القريبة والبعيدة، فلن تقوم دراسة إسلامية مكتملة ومجدية إلا بالأمرين معا..

بصوت 17 قارئ

الاثنين، 27 أغسطس 2007

القرضاوي الإنسان .. إمام عصره , بقلم ا لأستاذ محمد عبد القدوس

القرضاوي الإنسان .. إمام عصره

الأستاذ محمد عبد القدوس
أ. محمد عبد القدوس*- موقع القرضاوي/ 27-8-2007

وظيفتي فى الدنيا الكتابة، وأعترف لكم أن هذا المقال من أصعب ما كتبته في حياتي، وترددت فيه كثيراً من منطلق الحب والخوف معاً!.

وأشرح ما أعنيه قائلاً .. إنني أحب أستاذي فضيلة الشيخ العلامة يوسف القرضاوي جداً جداً؛ ولذلك خشيت ألا تكون كلماتي فى مستوى حبي له! ومن جهة أخرى انتابني خوف من مجاملته بكلمات بعيدة عن أحوال واقعه وحياته؛ فأظهره وكأنه " السوبرمان" صاحب القدرات الخارقة . وحيث إنني أكتب عن الشيخ يوسف القرضاوي الإنسان، ويشاركني فى الكتابة عنه كبار الدعاة من كل مكان، فهي مسابقة عالمية فى حبه خشيت أن أتخلف فيها أو أكون فى آخر السباق! لكنني توكلت على الله وقلت: بسم الله الرحمن الرحيم، وسطرت تلك الكلمات، وواثق أن قلمي لن يخذلني لأنه يستمد مداده بإذن الله من حب مفتوح العينيين وليس أعمى.

طالع النص الكامل للمقال

_______________________

** كتبت هذه المقالة بهدف مشاركة الأستاذ محمد عبد القدوس ضمن فعاليات " ملتقى الإمام القرضاوي بين التلاميذ والأصحاب" والذى عقد فى الفترة من 14 إلى 16 يوليو 2007 ، في العاصمة القطرية الدوحة

ليست هناك تعليقات: