لقد نجح بعض الفتيان في قلب شجرة التعاليم الإسلامية فجعلوا الفروع الخفيفة جذوعها أو جذورا، وجعلوا الأصول المهمة أوراقا تتساقط مع الرياح!. وشرف الإسلام أنه يبني النفس على قاعدة «قد أفلح من زكاها وقد خاب من دساها» وأنه يربط الاستخلاف في الأرض بمبدأ «الذين إن مكناهم في الأرض أقاموا الصلاة وآتوا الزكاة وأمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر ****وأنا أتوجه إلى أمراء الجماعات الدينية الأكارم، والى الأوصياء الكبار على تراث السلف أن يراجعوا أنفسهم كي يهتموا بأمرين: أولهما: زيادة التدبر لآيات القرآن الكريم. وآخرهما: توثيق الروابط بين الأحاديث الشريفة ودلالات القرآن القريبة والبعيدة، فلن تقوم دراسة إسلامية مكتملة ومجدية إلا بالأمرين معا..

بصوت 17 قارئ

الاثنين، 12 نوفمبر 2007

العلامة القرضاوي وقضية القدس



موقع القرضاوي/ 12-11-2007

يرى فضيلة العلامة الدكتور يوسف القرضاوي –رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين– أن "القدس" ينبغي أن تكون القضية المحورية لدى المسلمين، قائلًا في أثناء مناسبة إحياء "يوم القدس العالمي على الإنترنت" في رمضان 1426هـ: إن الله تعالى ربط في القرآن الكريم بين المسجد الحرام والمسجد الأقصى في إشارة تؤكد على أن من يفرط في المسجد الأقصى يمكنه أن يفرط في المسجد الحرام، فالمسجد هو رمز المدينة، والمدينة رمز للقضية؛ فيوم القدس هو في الحقيقة يوم للقضية الفلسطينية، وهي قضية المسلمين جميعا؛ لأن القدس تدبر لها المؤامرات ليلا ونهارا، وما كان يتم سرا أصبح علنا، فالتهويد يتم جهارا نهارا، وربما نجد الأقصى قد سقط فجأة.

وأضاف القرضاوي: إنه من الواجب أن يساند المسلمون إخوانهم الفلسطينيين بكل الوسائل الممكنة، كما يجب أن تظل المقاومة قائمة طالما كان هناك احتلال لأي شبر من أرض المسلمين، ولا بد أن يقوم المسلمون بتحرير الأقصى من أيدي اليهود الذين يُدخلون من يشاءون، ويسمحون بالصلاة لمن يشاءون، وهو واجب على المسلمين في كل بقاع الأرض.

وللقضية الفلسطينية في قلب وعقل العلامة القرضاوي مكانة خاصة، فهو الداعي إلى تأسيس "مؤسسة القدس العالمية" التي تعنى بقضايا المدينة خاصة، والمؤسسة تستعد الآن لتنظم تظاهرة إنسانية عالمية حول القدس في مدينة إستانبول التركية في الفترة من 15 إلى 17 من الشهر الجاري، وقد حرص القائمون على الملتقى على تنظيمه قبل انتهاء الذكرى الـ40 لاحتلال القدس (عام 1967)، وبعد أيام من الذكرى الـ90 لوعد بلفور الذي أسس لمأساة هذه المدينة في 2-11-1917، وقبل أيام من اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني الذي يوافق 29 من نوفمبر من كل عام.

ولا يكف العلامة القرضاوي عن الحديث عن القدس والقضية الفلسطينية في وسائل الإعلام المرئية والمقروءة في كل مناسبة، ومع كل حدث جديد يتعلق بمصيرها ومصير أهلها الذين يواجهون طغيان العدو ليل نهار.

وفي هذا الإطار يبرز ما لشيخنا الجليل من دعوات ومبادرات في شأن هذه القضية التي يعتبرها قضية المسلمين جميعًا، وفي السطور التالية -وتذكيرًا منا ولنا وللأمة الإسلامية بواجبنا نحو هذه القضية الهامة- نسرد عددًا من خطب ولقاءات العلامة القرضاوي، وتغطيات لفعاليات دعا إليها وتبناها في شأن هذه القضية.


خطب ومحاضرات 1.آلام ضياع فلسطين 2.قدسنا عربية إسلامي

3.موقفنا من تهويد القدس 4.الذكرى الخمسون لاغتصاب فلسطين

5.وداع الشـيخ الشـهيد أحمد ياسـين

برامج ولقاءات:

الصراع بين المسلمين واليهود العمليات الاستشهادية في فلسطين

ماذا يجب على الأمة أن تفعل تجاه الفلسطينيين؟

واجب الأمـة تجــاه ما يجري في فلسـطين

أخبار:

ضمن فعاليات ملتقى الإمام.. مشعل يطلق مبادرة لحل الأزمة القرضاوي: تعجيل إخراج الزكاة جائز لنصرة إخوتنا في فلسطين

القرضاوي: القدس قضية المسلمين ومساندة الفلسطينيين واجبة القرضاوي: الصرخات من أجل الأقصى ضرورة لإيقاظ الأمة

القرضـــاوي يقود مسيرة تضامن مع الشعب الفلسطيني

ندوات ومؤتمرات:

القرضاوي يشارك اليوم في مهرجان نصرة الأقصى بالدوحة خطاب القرضاوي في مؤتمر شعبي بالقاهرة لنصرة الشعب الفلسطيني

القرضاوي يتوجه اليوم إلى الجزائر لترؤس مؤتمر القدس القرضاوي يدعو الأمة إلى "الجهاد المدني" في فلسطين

أسبوع للأقصى في مقديشو

ليست هناك تعليقات: