لقد نجح بعض الفتيان في قلب شجرة التعاليم الإسلامية فجعلوا الفروع الخفيفة جذوعها أو جذورا، وجعلوا الأصول المهمة أوراقا تتساقط مع الرياح!. وشرف الإسلام أنه يبني النفس على قاعدة «قد أفلح من زكاها وقد خاب من دساها» وأنه يربط الاستخلاف في الأرض بمبدأ «الذين إن مكناهم في الأرض أقاموا الصلاة وآتوا الزكاة وأمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر ****وأنا أتوجه إلى أمراء الجماعات الدينية الأكارم، والى الأوصياء الكبار على تراث السلف أن يراجعوا أنفسهم كي يهتموا بأمرين: أولهما: زيادة التدبر لآيات القرآن الكريم. وآخرهما: توثيق الروابط بين الأحاديث الشريفة ودلالات القرآن القريبة والبعيدة، فلن تقوم دراسة إسلامية مكتملة ومجدية إلا بالأمرين معا..

بصوت 17 قارئ

الخميس، 29 نوفمبر 2007

الأمين العام لمنظمة المجاهدين السعيد عبادو لـ''الخبر''''لن نطوي صفحة جرائم فرنسا إلا بعد الاعتذار''


أكد الأمين العام للمنظمة الوطنية للمجاهدين، السعيد عبادو، وقوفه إلى جانب وزير المجاهدين، محمد الشريف عباس، في مواجهة الهجمة الإعلامية الفرنسية .وأوضح عبادو في اتصال هاتفي معه، قائلا: ''نحن كمنظمة وطنية للمجاهدين نقول بأننا لا نرحب بساركوزي في الجزائر، لأنه بالنسبة إلينا يأتي في زيارة دبلوماسية وأهدافها واضحة''. وأضاف أن ''الرئيس بوتفليقة يعلم جيدا مواقفنا إزاء الدولة والحكومة الفرنسية وبأننا لسنا ضد المجتمع المدني الفرنسي''. وقال عبادو: ''يتهموننا بمعاداة فرنسا أو رئيس فرنسا، لكنهم نسوا بأنهم هم الذين يحتفظون لنا بحقد دفين وإنهم هم الذين سنـّوا قانونا يمجد الاستعمار ومساوئه وأقاموا التماثيل للخائنين والحركى، ولا يريدون الاعتراف بجرائمهم في حق شعبنا''.وبعد أن أكد على أن ''المجتمع المدني الفرنسي بريء، وإنما نتوجه بالكلام إلى الحكومة والدولة الفرنسية وبرلمانها''، هاجم عبادو الذي تولى منصب وزير للمجاهدين سابقا، الأقدام السوداء (الفرنسيين الذين ولدوا في الجزائر خلال فترة الاحتلال) والحركى، وقال إنهم هم الذين يحقدون على الشعب الجزائري ويعملون كل ما بوسعهم لإذلالنا ويضغطون على صانعي القرار الفرنسي لعدم الاعتراف والاعتذار عن المجازر التي ارتكبوها بحقنا... إنهم هم الحاقدون وليس نحن''.وشدد عبادو على وحدة الموقف الجزائري تجاه هذا ''الحقد الفرنسي''، وألا تتوقف الدولة الجزائرية عن المطالبة بالاعتذار والتعويض، عملا بالقانون الدولي وحقوق الإنسان التي يتغنون بها في باريس. وبرر عبادو تفاؤله بحصول الاعتذار يوما ما، بالقول ''نحن أصحاب مبادئ وثوابت وندافع عن حقنا بعقلانية وحكمة، والأمر الذي يهمنا هو تحقيق مصالحة بين بلادنا وفرنسا دون أدنى تنازل عن ذاكرة الشهداء وبيان ثورة أول نوفمبر''.وسألت ''الخبر'' عبادو: ألا يتناقض هذا الكلام مع ما تقوم به الحكومة؟ فأجاب: ''لا يوجد تناقض، نحن نثق في حنكة بوتفليقة وخبرته الدبلوماسية، لأننا لا نعادي الشعب الفرنسي. إذا أرادوا طي صفحة الماضي فنحن مستعدون لكن ليس على حساب دم الشهداء ودموع الأرامل والأطفال وكل جزائري عاش ويلات البطش والاستعمار الفرنسي لأرضنا''. وردا على سؤال حول رفض ساركوزي الاعتذار بحجة أنه كان صغيرا ولا يسأل عما حصل في الماضي، أجاب عبادو ساخرا، وهل عاش الحرب العالمية الثانية، إنه يمثل دولة، وموقفه هذا يضعه في قفص الاتهام لأن عدم الاعتذار يعني أن الدولة الفرنسية ترفض ذلك، لأن المنصب مسؤولية

ليست هناك تعليقات: