
تخلُّفنا الحضاري جريمة, نحمل نحن عارها ولا يحمله الآخرون عنا, وإن الأخطاء أو الخطيئات التي ارتكبها المسلمون داخل أرضهم هي التي استدعت القوات الأجنبية للمجيء من الخارج, وإن العلاج ليس فتوى مضحكة بإعلان الجهاد وإنما هو إعادة ترتيب البيت كله, ليعود للعقل الإنساني مكانه, وللخلق الإنساني مكانه.إن دين الفطرة لا دور له في بلاد تحيا على التصنُّع والتكلُّف والمراءاة والكذب).الشيخ محمد الغزالي
الخميس، 29 نوفمبر 2007
الأمين العام لمنظمة المجاهدين السعيد عبادو لـ''الخبر''''لن نطوي صفحة جرائم فرنسا إلا بعد الاعتذار''

الدكتور القورصو يتحدث لـ''الخبر'' عن الزيارة المرتقبة لرئيس فرنسا''حذار من قـُبلة ساركوزي المسمومة''

الصحافة الفرنسية تصف وزير المجاهدين الجزائري بالعنصري

الخميس، 15 نوفمبر 2007
الأستاذ مالك بن نبي والثورة

تاريخ المقال 14/11/2007
بقلم: محمد الهادي الحسني
مرت الذكرى الرابعة والثلاثون لوفاة الأستاذ مالك بن نبي (31 أكتوبر 1973) دون أن يتردد صداها، ويذَكَّر بصاحبها وبأفكاره، ولعل السبب في ذلك هو أن تاريخ وفاته يتزامن مع ذكرى اندلاع الثورة(1 نوفمبر)، هذه الثورة التي يعتبر مالك بن نبي ممهدا لها بما طرحه من أفكار وما ارتآه من آراء.
لقد أخذ مالك بن نبي - مذ وعَى- موقفه من الاستعمار عن بيّنة وليس عن عاطفة. ولذلك لم يتوقف عند ظاهرة الاستعمار، بل تجاوزها إلى سبب وجودها، الذي سماه »القابلية للاستعمار«. وأعلن في شجاعة فكرية أن الظاهرة الاستعمارية هي نتيجة لحالة نفسية سماها -كما أسلفت- »القابلية للاستعمار« التي جلبت عليه كثيرا من النقد غير الموضوعي.
لقد بقي مالك بن نبي متمسكا بفكرته إلى آخر أيام حياته، حيث أشار في رسالته »دور المسلم ورسالته« -وهي من آخر إنتاجه- إلى »أننا لم نغير شروط القابلية للاستعمار في أنفسنا«.
لقد وضع مالك بن نبي نفسه خارج إطار الاستعمار، ولم يستطع هذا الأخير احتواءه، لا بالوعد ولا بالوعيد. ولم يكتف مالك بن نبي بذلك، بل انحاز- وهو المثقف بثقافة الغرب- إلى شعبه بكل ما في هذا الانحياز من أبعاد دينية، ولغوية، ونفسية، واجتماعية، وهذا ما لم يغفره له الاستعمار وأذنابه.
وقد شكلت تلك الأبعاد عند مالك بن نبي مقياسا يقيس به العاملين في المجال السياسي والفكري، فمن فرّط في بُعد منها فهو مفرط في القضية الوطنية، إن لم يكن خائنا لها بصورة من الصور.
كان مالك بن نبي يرفض أن تطرح القضية الوطنية طرحا سياسيا فقط، وكان يصر على الطرح الحضاري لها الذي يعتبر الجانب السياسي جزءا منه. ولذلك فهو لا يعتبر من يخاطب شعبه بغير لغته وطنيا، لأن التعبير باللغة الأخرى عن فكرنا يكتسي مظهر الجهل الكامل بالثقافة الوطنية، إن لم يكن خيانة لها.
لقد وضّح مالك بن نبي الطرح الحضاري للقضية الوطنية عندما أشار إلى مشاركة بعض الأجانب - فرنسيين وغيرهم- في المعركة إلى جانبنا مادامت هذه المعركة في النطاق السياسي، ولكن مواقف أولئك الأجانب تنقلب رأسا على عقب حينما تأخذ المعركة طابعا حضاريا، وتصير صراعا فكريا.
كان مالك بن نبي - عكس كثير من المثقفين بالثقافة الأجنبية - مقتنعا أن القضية الوطنية - ومرحلة الثورة جزء منها- هي في جوهرها صراع عقيدي، وذلك ما ألحت عليه أدبيات الاستعمار الفرنسي من »وجوب استعادة الجزائر إلى المسيحية (1)« من عهد الملك الفرنسي شارل التاسع في سنة 1572 إلى عهد رئيس الوزراء الفرنسي جورج بيدو، الذي صرح في بداية الكفاح في المغرب العربي قائلا : »إن الصليب سيحطم الهلال(2)«.
لاشك في أن معركة هذا هو جوهرها، وتلك هي حقيقتها لابد أن يكون نطاقها الجغرافي ممتدا امتداد الفكرتين الإسلامية والنصرانية، ولهذا كان مالك بن نبي يرى »في كل وطنية - ضيقة- خيانة لقضية أكبر«، رغم تأكيده على وطنيته، حيث يقول »وكنتُ وطنيا دائما«.
إن المتتبع لأفكار الأستاذ ابن نبي عن الثورة الجزائرية يلمس عنده تمييزا بين الشعب الجزائري وبعض قادته من جهة وبين بعض قادته الآخرين.
فالشعب الجزائري وبعض قادته كانوا »إخوة« »مجاهدين« يخوضون الثورة بوازع ديني صرف، لأن الثورة ليست كإحدى الحروب تدور رحاها مع العَدَد والعُدَد، بل إنها تعتمد على الروح والعقيدة، وأما بعض القادة الآخرين فقد كانوا »ثائرين« »مكافحين« وحاولوا صبغ الثورة بصبغة مغايرة لصبغتها.
لقد أكد مالك بن نبي أن أزمة الثورة الجزائرية كانت »على مستوى القيادة« التي كانت كلمة »الحقوق« عندها مقدمة على كلمة »الواجبات«، فكانت نتيجة ذلك هي »التفرق والتمزق« وصارت الثورة »لا ثورة«، بل أصبحت أحيانا ضد الثورة. من أجل ذلك، اعتبر مالك بن نبي الثورة التي لا تُكْمِل إنجاز مهماتها، وتخاف إصلاح أخطائها قد »انتحرت«.
إن الثورة عند مالك بن نبي ليست تحقيق العدالة الاجتماية فقط، ولكنها هي العمل على استعادة الشعب شخصيته وكرامته، وهي عملية لن تتأتى إلا عن طريق تصفية الاستعمار في العقول، لأن ذلك هو »الاستقلال الحقيقي الذي يبتر كل علاقات التبعية«.
إن ما كان يأخذه بعض السياسيين على الأستاذ مالك بن نبي قد أصبح حقيقة وصار الجزائريون ـ ومنهم بعض السياسيين ـ يرددون أن أزمة الجزائر الحالية سببها هؤلاء الذين لم يخرج الاستعمار من عقولهم، ولم تتحرر نفسيتهم، الذين نسميهم »حزب فرنسا«، حيث اندس أفراد هذا الحزب في دواليب الإدارة الجزائرية، وحرفوا الثورة، وخانوا مبادئها، وأشاعوا الفساد في الثقافة والاقتصاد، وأذاعوا الفواحش في الشعب الجزائري، وجرّدوا السياسة من حقيقتها النبيلة، وجعلوها »بوليتيك«، طابعها الكذب، والنفاق، والرشوة، والتفريط في المصلحة العامة.
رحم الله مالك بن نبي، وهدي شباب الجزائر إلى الاقتباس من فكره، والسير على نهجه.
الهوامش:
1ـ أحمد عزت عبد الكريم: دراسات في تاريخ العرب الحديث، دار النهضة العربية. ص 305
2ـ Henri Alleg: la guerre d'Algerie T.1.p. 454
إسرائيل تعترف بجرائمها في الجزائر
كشفت تقارير استخباراتية نشرتها دوائر إعلامية إسرائيلية عن عمليات قام بها ر جهاز المخابرات الإسرائيلية موساد مند الخمسينات ضد الجزائر خاصة أثناء حرب التحرير و كذا خلال سنوات التوتر في العلاقات الجزائرية المغربية.
ويشير تقرير نشره مركز هيرداد الكائن بمدينة هرتزيليا - نسبة الى الزعيم الصهيوني تيودور هرتزل الذي ناد في القرن التاسع عشر الى تأسيس دولة ليهود العالم- أن المخابرات الإسرائيلية قامت بتدريب قرابة أربعين من يهود الجزائر و تونس و المغرب بإسرائيل ليشكلوا فرقا شبه عسكرية سرية كلفت بمهام خاصة في الخمسينات لاسيما في الجزائر.
و يظهر التقرير أن الموساد كلف شلومو غابيليو للإشراف على هذه المجموعات بعد موافقة رئيس الكيان الصهيوني آنذاك ديفيد بن غوريون و ذلك بناء على مبادرة قام بها رجل الإعمال المغربي اليهودي الأصل سالومون أزولاي الذي فر بعد ذلك إلى إسرائيل و الذي يصف نفسه عبر كتباته من مؤسسي الدولة اليهودية على أرض فلسطين. و قد قام بالتخطيط لهذا المشروع العسكري خلال السنوات الأولى التي تلت إنشاء الدولة العبرية سنة 1948 مدير المخابرات الإسرائيلية آنذاك عيزر هاريل .
و قد تم تدريب هذه المجموعات في ثكنات الجيش الإسرائيلي بضواحي تل أبيب لمدة أربعة أشهر خضعت خلالها للتقنيات العسكرية لاسيما عمليات الإرهابية بما فيها المتفجرات و الاغتيالات فضلا عن عمليات الخطف و الحماية الشخصية كما يضيف التقرير. و بعدها خضعت لمدة 9 أشهر لتكوين إضافي في احد مراكز الموساد كما تلق عناصر هذه الوحدة تكوينا مكثفا في الديانة اليهودية . و توضح تقارير الموساد أن هذه المجموعات اكتسب قدرة فائقة على الاختراق و التحسس و التجسس فضلا عن الدعاية في الوسط اليهودي و الجزائري.
و عند نهاية التكوين أرسلت مجموعات من هذه الوحدة إلى الجزائر ابتداء من سنة 1955 لتشتهر بالعديد من العمليات ضد المسلمين الجزائريين و حتى اليهود. و من أشهر العمليات التي قامت بها المجموعة - كما تشير اليه تقارير الموساد – الهجوم بالقنابل اليدوية يوم السبت 12 ماي 1956 بقسنطينة و هو اليوم الذي صادف آنذاك عيد الفطر بالنسبة للمسلمين و عيد الشابات "يوم الصيام" بالنسبة ليهود المدينة . ففي حدود الساعة 11.30 من هذا اليوم عيد الفطر قام أحد عناصر هذه الفرقة بإلقاء قنبلة يدوية داخل حانة "مازيا" بشارع سيدي لخضر أدت إلى جرح 13 معمرا بما فيهم يهود و ثلاث من رجال الأمن.
و بعد ذلك وجهت الدعاية اليهودية أصابع الاتهام الى جبهة التحرير وقام عقبها المعمرون اليهود بالانتقام ضد المسلمين ابتداء من ليلة ذالك اليوم و قتلوا العشرات منهم كما أوردت الصحف آنذاك بما فيها "لاديبيش دو كونستونتين".
وعن هذه العملية قال رئيس هذه الفرقة شلومو غابيليون الذي غادر الموساد سنة 1960 بان جبهة التحرير اعتقدت حينها بان القوات الخاصة الفرنسية أو ما يعرف بفيالق الموت السرية كانت وراء هذه العملية مضيفا بان الاعتداءات ضد اليهود توقفت منذ تلك العملية. وحسب مركزهرداد فان مهمة هذه المجموعات كانت تتمثل أيضا في زرع الرعب وسط يهود الجزائر لإجبارهم على المغادرة الى إسرائيل التي كانت بحاجة كما يذكر المركز إلى مستوطنين حيث أشرفت من جهة أخرى هذه المجموعات على تسهيل عمليات رحيل يهود الجزائر إلى فلسطين المحتلة خاصة ما بين سنوات 1956 و 1962.
و تكشف نفس التقارير علن تفاصيل المساعدات التي قدمتها إسرائيل إلى المغرب بعد استقلال الجزائر خاصة أثناء ما عرف بحرب الرمال سنة 1963 عندما حاولت الجيوش المغربية احتلال منطقة تندوف.
و تتطرق الوثائق إلى المساعدات الحربية التي قدمتها الدولة العبرية للمغرب منذ سنة 1958 لاسيما في مجال تدريب الجيش الملكي و تزويده بمعدات عسكرية بما فيها الدبابات أثناء محاولة الاعتداء على الجزائر.
و كان المؤرخ اليهودي يقال بن نون قد كتب بان إسرائيل منحت ما يقارب 500 الف دولار للمغرب لضمان عمليات ترحيل يهود "الملا" المغاربة. و تؤكد أرشيف الموساد بان المغرب طلب من المخابرات الاسرائيلية القيام بعمليات تجسس ضد الجزائر منذ سنة 1975 عندما اندلعت الحرب بين المغرب و جبهة البوليساريو. ولتكريم الموساد على هذه الخدمة قامت الرباط بإرساء علاقة مباشرة مع الكيان الصهيوني سنة 1996.
ــــــــ
كمال منصاري
الاثنين، 12 نوفمبر 2007
العلامة القرضاوي وقضية القدس

يرى فضيلة العلامة الدكتور يوسف القرضاوي –رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين– أن "القدس" ينبغي أن تكون القضية المحورية لدى المسلمين، قائلًا في أثناء مناسبة إحياء "يوم القدس العالمي على الإنترنت" في رمضان 1426هـ: إن الله تعالى ربط في القرآن الكريم بين المسجد الحرام والمسجد الأقصى في إشارة تؤكد على أن من يفرط في المسجد الأقصى يمكنه أن يفرط في المسجد الحرام، فالمسجد هو رمز المدينة، والمدينة رمز للقضية؛ فيوم القدس هو في الحقيقة يوم للقضية الفلسطينية، وهي قضية المسلمين جميعا؛ لأن القدس تدبر لها المؤامرات ليلا ونهارا، وما كان يتم سرا أصبح علنا، فالتهويد يتم جهارا نهارا، وربما نجد الأقصى قد سقط فجأة.
وأضاف القرضاوي: إنه من الواجب أن يساند المسلمون إخوانهم الفلسطينيين بكل الوسائل الممكنة، كما يجب أن تظل المقاومة قائمة طالما كان هناك احتلال لأي شبر من أرض المسلمين، ولا بد أن يقوم المسلمون بتحرير الأقصى من أيدي اليهود الذين يُدخلون من يشاءون، ويسمحون بالصلاة لمن يشاءون، وهو واجب على المسلمين في كل بقاع الأرض.
وللقضية الفلسطينية في قلب وعقل العلامة القرضاوي مكانة خاصة، فهو الداعي إلى تأسيس "مؤسسة القدس العالمية" التي تعنى بقضايا المدينة خاصة، والمؤسسة تستعد الآن لتنظم تظاهرة إنسانية عالمية حول القدس في مدينة إستانبول التركية في الفترة من 15 إلى 17 من الشهر الجاري، وقد حرص القائمون على الملتقى على تنظيمه قبل انتهاء الذكرى الـ40 لاحتلال القدس (عام 1967)، وبعد أيام من الذكرى الـ90 لوعد بلفور الذي أسس لمأساة هذه المدينة في 2-11-1917، وقبل أيام من اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني الذي يوافق 29 من نوفمبر من كل عام.
ولا يكف العلامة القرضاوي عن الحديث عن القدس والقضية الفلسطينية في وسائل الإعلام المرئية والمقروءة في كل مناسبة، ومع كل حدث جديد يتعلق بمصيرها ومصير أهلها الذين يواجهون طغيان العدو ليل نهار.
وفي هذا الإطار يبرز ما لشيخنا الجليل من دعوات ومبادرات في شأن هذه القضية التي يعتبرها قضية المسلمين جميعًا، وفي السطور التالية -وتذكيرًا منا ولنا وللأمة الإسلامية بواجبنا نحو هذه القضية الهامة- نسرد عددًا من خطب ولقاءات العلامة القرضاوي، وتغطيات لفعاليات دعا إليها وتبناها في شأن هذه القضية.
خطب ومحاضرات
3.موقفنا من تهويد القدس
5.وداع الشـيخ الشـهيد أحمد ياسـين
برامج ولقاءات:
الصراع بين المسلمين واليهود
ماذا يجب على الأمة أن تفعل تجاه الفلسطينيين؟
واجب الأمـة تجــاه ما يجري في فلسـطين
أخبار:
ضمن فعاليات ملتقى الإمام.. مشعل يطلق مبادرة لحل الأزمة
القرضاوي: القدس قضية المسلمين ومساندة الفلسطينيين واجبة
القرضـــاوي يقود مسيرة تضامن مع الشعب الفلسطيني
ندوات ومؤتمرات:
القرضاوي يشارك اليوم في مهرجان نصرة الأقصى بالدوحة
القرضاوي يتوجه اليوم إلى الجزائر لترؤس مؤتمر القدس
الخميس، 8 نوفمبر 2007
النفط الجزائري يلامس عتبة 100 دولار للبرميل
النفط الجزائري يلامس عتبة 100 دولار للبرميل
|
سجل سعر النفط الجزائري ''صحاري بلند'' أكثر من 99 دولارا لتسليمات شهر ديسمبر المقبل في الأسواق الآجلة، وهو مستوى لم يبلغه النفط الجزائري في تاريخه. ويستفيد النفط الجزائري على عكس العديد من أنواع النفط الأخرى من عدة مزايا سمحت له بالاستفادة من رسوم إضافية، إذ يعرف النفط الجزائري بافتقاره للزئبق وسهولة تكريره على عكس نفط دول الخليج وهي أكبر الدول المنتجة، مما ساهم في زيادة الطلب عليه، كما هو الشأن بالنسبة لنفط نيجيريا أيضا.
وتتجاوز الرسوم الإضافية المفروضة على ''صحاري بلند'' من 5,2 إلى 3 دولارات في البرميل الواحد مقارنة ببترول بحر الشمال المعروف بـ ''برنت''.
وقد ساهم ارتفاع الطلب على النفط الجزائري بزيادة الرسوم الإضافية بصورة محسوسة خاصة خلال سنة 2007 مما دعّم متوسط سعر النفط الجزائري الذي بلغ خلال الشهور التسعة الماضية بحوالي 69 دولارا للبرميل بعد أن كان يقدّر بـ06, 66 دولار خلال سنة 2006، أي بزيادة متوسطة تساوي لحد الآن 3 دولارات.
وقد قامت الجزائر بالإبقاء على مستوى مرتفع للإنتاج النفطي نظرا لزيادة الطلب، حيث بلغ متوسط الإنتاج النفطي الجزائري ما بين جانفي2007 وسبتمبر 2007 بـ38, 1 مليون برميل يوميا، مع بلوغ الإنتاج سقف 4, 1 مليون برميل خلال شهر واحد. في وقت لا تتجاوز حصة الجزائر في منظمة الدول المصدرة للنفط 800 ألف برميل يوميا أو ما يعادل حوالي 2 بالمائة من إجمالي سقف الإنتاج.
وقد طالبت الجزائر منذ 2000 وأكدت ذلك سنة 2006 بإلغاء نظام الحصص الذي يعيق إنتاج الدول، في وقت عرفت الأسعار فيه ارتفاعا كبيرا، حيث تظل الحصة بعيدة جدا عن قدرات إنتاج الدول.
وقد كسبت الجزائر ودول أخرى مثل فنزويلا الرهان من خلال السماح لها بإنتاج كميات أكبر من حصتها وبتعليق العمل بنظام الحصص.